خومار سلام بهرام؛ مسعود سليم سليم
پوخته
يتناول هذا البحث البواعث النفسيه الخارجية في شعر قبيلة طييء بوصفها منفذاً للتعبير النفسي, وقد وجد ...
زیاتر بخوێنەوە
يتناول هذا البحث البواعث النفسيه الخارجية في شعر قبيلة طييء بوصفها منفذاً للتعبير النفسي, وقد وجد الشعراء الطائيين في البواعث الخارجية حافزاً للتعبير عن مكنوناتهم الداخلية, وطريقاً ممهداً للبوح بما يعتلج قلوبهم من الحزن, والالم, والشوق, والقلق, والسعادة, فحققوا عن طريقها أحلاماً عجزوا عن تحقيقها في واقعهم البشع, إذ بوساطة المنهج النفسي نستطيع تفكيك الرموز التي خلقها الشاعر الطائي لاخفاء مشاعره الحقيقة, فـ(الطلل والمرأة والعاذلة) ما هي الا وسائل يخفف بها الشاعر عن المعاناة النفسية, أو يحاول عن طريقها تطهير نفسه من الاحاسيس غير مرغوبها, ومن الأسباب النفسية وراء كثرة توظيف الشاعر لطلل إنه يشكل تجربة شعورية صادقة, ويمثل الاحساس المباشر بالفقيد, وأما المرأة فتعكس الحالة النفسية التي يمر بها الشاعر الطائي, فهم يتمسكون بالمرأة لتخلصهم من مرارة الشوق وقسوة الفراق, وإشباع الرغبات الجنسية المكتومة, وأما توظيف العاذلة المصاحبة برغبات صادقة, فيطمع الشاعر عن طريقها اكتساب العظمة, ويعوض بها عن شعوره بالنقص, فأراد الشاعر الطائي عن طريق البواعث الخارجية إعادة تشكيل عواطفه وكأنها غير مألوفة, فيحقق ما عجز عن تحقيقه في عالمه البائس.